السبت، 20 أبريل 2013

اهم الات الموسيقى الشرقيه

اهم الالات الموسيقية


                                                                1- العود


العود من الآلات الوترية الأساسية في الموسيقى العربية وله خمسة أوتار ثنائية ويمكن ربط وتر سادس إلى العود،
الأدبيات الشرقية الموسيقية كلها تظهر وتؤكد على استخدام نوع أو أكثر من الأعواد. يعتبر العود آلة رئيسية في التخت الموسيقي الشرقي، في التاريخ الحديث هناك أكثر من دولة عربية تدعي تفوقها في صناعة الأعواد مثل دمشق وبغداد في ذلك ففيها أكثر من حرفي يقوم بصنعها، وبذلك غدا العود العراقي ذا سمعة عالمية جعلت كبار الملحنين والمطربين في العالم العربي يفضلونه على غيره، ومن أحد صناع العود المحدثين في العراق محمد فاضل العواد الذي يتسابق الفنانون العرب للحصول على أحد الأعواد من صنعه، وكما إشتهرت صناعة العود في دمشق حيث يتميز العود الشامي أو الدمشقي بدقة الصنع، ويصنع العود في مدن عربية أخرى.

                                          2- القانون


                


آلة موسيقية وترية من الآلات البارزة في التخت الشرقي والعزف المنفرد، وهي أغنى الآلات الموسيقية أنغاما وأطربها صوت ،حيث أخذت مكانا مرموقا بما تتميز به من مساحة صوتية واسعة، فهي تشمل على حوالي ثلاثة دواوين اي (اوكتاف) ونصف الديوان تقريبا، وبذالك فإنها تغطي كافة مقامات الموسيقى العربيه، ولهذا السبب تعتبر آلة القانون بمثابة القانون أو الدستور لكافه آلات الموسيقى العربية، حيث نستطيع أن نقول إن آلة القانون هي الآلة الأم والآلة الأساسية عند الشرق مشابها بذلك آلة البيانو عند الغرب وأهميتها.            

                                  

                                           3الناي

                                       

 آلة  مصنوعة من البوص المجوف أو الخيزران ذات صوت شجي لها ستة ثقوب من الأمام كل ثلاثة ثقوب مبتعدة قليلاً عن الثلاثة الأخرى وله ثقب رابع من الوراء في منتصف الناي وهذه الثقوب مفتوحة بموجب نسب حسابية مقررة حسب نسب السلم الموسيقي العربي ومن فصيلة الناي آلة الشبابة وهي قصبة جوفاء في جوانبها ثقوب ينفخ فيها وبعض ثقوبها مفتوحة والأخرى مسدودة كما تشبه هذه الآلة الزلامي وهوالمزمار المصنوع من قطعتين منفردتين على شكل قصبة جوفاء مفتوحة الجانبين ومثقوبة الجوانب الأخرى وينفخ فيها بقصبة أخرى نحيلة وقصيرة توصل الهواء إلى جوفها فيخرج الصوت حاداً وسريعاً ويوجد نوع آخر من القصب يسمى التيكر أو تيكي وهذه الآلة بسبعة ثقوب تسمى في الموسيقى العربية المسبع. والتيكر نوع من الزمر ينفخ فيه بواسطة قطعة دقيقة من القصب الرفيع توضع في مكان الفم ويوجد نوع آخر من القصب يسمى المجوز البلدي أو الأرغول وقد ذكر في التوراة باسم أوقاب واقتبس اليونان شكل هذه الآلة وسموها مون أولوس أي مزمار الحب. إن آلة الناي في الأجواق العربية لا يمكن أن تقتصر على ناي واحد أو نايين فلكل طبقة صوتية ولكل نغمة ناي خاص بهما وعدد النايات المستعملة عند عازفي هذه الآلة في الأجواق العربية أربعة وعشرون ناياً لاستخراج أربعة وعشرين طبقة صوتية والأساس في هذه النايات هما نايان الشاه والمنصور فالأول يعتبر أساساً أو قراراً لنغمة البياتي من الحسيني والثاني يستخرج منه قرار نغمة الراست

                                             ناي عربي


نأخذ أولاً ستة نايات لدراسة خصائصها فالأول تستخرج منه نغمة البياتي من الراست ودرجتها دو وقرار هذه الدرجة المنصور والدرجة الثانية بياتي الدوكاه وطبقتها ره والدرجة الثالثة نغمة البوسليك ودرجتها سي والدرجة الرابعة بياتي من الجهار كاه وطبقتها فا والدرجة الخامسة نغمة بياتي نوا وطبقتها صول والدرجة السادسة نغمة بياتي الحسيني وطبقتها لا ثم هناك ستة نايات أخرى ترتفع طبقتها الصوتية ثلاث كومات تقريباً وستة نايات أخرى تنخفض ثلاث كومات وكذلك هناك ستة أخرى تنخفض بين الأربع والخمس كومات تقريباً هذه هي خصائص الطبقة الصوتية لمجموعة النايات الأربع والعشرين ومن قواعد تصنيع هذه الآلة أولاً أن لا يقطع القصب من أرضه قبل نضوجه ثانيا أن يثقب من الداخل بدءاً من طرف الفم إذ يكون الثقب صغيرا ويتدرج في التوسع حتى نهايتها ويكون الثقب في نهايتها بحجم قطر القصبة ويقص ثلث العقدة الأولى تقريبا والناي يصنع من قصبة عادية وعدد عقدها ثمانية وأطوال المسافات التي بين العقد تسعة قصار بنسب واحدة تثقب هذه القصبة من نصف المسافة الخامسة تماماً وبذلك يكون من كلا طرفي المسافة المثقوبة أربعة مسافات ويكون هذا الثقب من خلف الناي ثم يقسم النصف السفلي إلى أربعة أرباع ويقسم الربعان الأوسطان كل منهما إلى أرباع المسافة وبعد ذلك يشار إلى مسافات الأرباع بخطوط عددها سبعة تثقب الثلاثة العليا والسفلى ويترك الخط الأوسط وتكون الثقوب من الطرف الأمامي. وبذلك تأخذ آلة الناي شكلها الكامل وتصلح للعزف ولفتح ثقوب الناي طريقة أخرى إذ تقسم الناي إلى ستة وعشرين مسافة متساوية وعند المسافة الرابعة تثقب الثقب الأول من الأسفل من الأمام وعند المسافة الخامسة تثقب الثقب الثاني وعند السادسة تثقب الثالث وتترك المسافة السابعة بدون ثقب وعند المسافة الثامنة تثقب الثقب الرابع وعند التاسعة تثقب الخامس وعند العاشرة تثقب السادس وعند المسافة الثالثة عشرة يثقب الثقب الخلفي وهي نصف مسافة الناي تماماً ولم تقف حدود هذه الآلة في إطار الميدان الموسيقي الغنائي بل تعدته ودخلت مواطن الطرق الصوفية في التكايا والزوايا.

                               طريقة العزف

                                                      
من قواعد العزف على هذه الآلة أن يوضع الناي على جانب الفم وينفخ الهواء بزاوية ٤٥ درجة في حافة الآلة وعلى حسب قوة النفخ يمكن التحكم في طبقة الصوت للنغمات. مثال على طبقة النغمات عند العزف على الناي العقلة الدوكه: عند غلق جميع الفتحات تكون النغمة هي الدو أو الرست ويتتابع رفع الأصابع حتى نصل لنغمة الصول أو النوى. النفخةالأعلى مع غلق جميع الفتحات  .

                                             4-البيانو

                                        


 هي آلة ذات مفاتيح يتم إصدار الصوت فيها من خلال المفاتيح التي تطرق على الأوتار المعدنية وكلمة بيانو إيطالية وهي تعني لين أو رقيق وتجدر الإشارة أن البيانو يشبه القانون (آلة الموسيقى الشرقية) من حيث أن كل علامة موسيقية ناتجة عن اهتزاز ثلاثة أوتار مشدودة على نفس التردد، فيما يرى بعض مورخي الموسيقى، كالموسيقار اللبناني المصري سليم سحاب، أن البيانو هو تطور عن شكل القانون. تصنع المفاتيح للبيانوهات الغالية من عاج الفيل.

نشأة البيانو

نشأ البيانو في أوروبا نتيجة لتطوير آلة الهاربسيكورد عام 1709 وتعتبر آلة البيانو آلة المؤلف الموسيقي في القرن الثامن عشر والتاسع عشر وقد استخدمت في تأليف المقطوعات الموسيقية من قبل العديد من مشاهير الموسيقى أمثال موتسارت وبيتهوفن وشوبان وليست وأيضاً رخمانينوف، ويستخدم البيانو في فرق الأوركسترا أو ضمن موسيقى الجاز كما يستخدم كآلة مرافقة للكمان أو لغيرها من الآلات ويمكن أن يتم العزف بشكل إفرادي على البيانو اشتقت من اسلافها الكالفسان و الايبينات و الكلافيكورد. و هو أول بيانو صنع بفرنسا بمطارق صغيرة تطرق الاوتار فيصدر عنها صوت

   أنواع آلات البيانو




هناك ثلاثة أنواع للبيانو هي:
  • البيانو القائم.
  • البيانو الغراند(الفخم).
  • البيانو الإلكتروني (الكهربائي).

وتختلف هذه الأنواع الثلاثة من حيث أحجامها وتركيبها، كما أنها تستعمل لأغراض مختلفة. ولكن اختلاف حجمها الكثير يدل على كثرة استعماله: القاعات، المنازل، الحفلات.
للبيانو 88 مفتاح، هذه المفاتيح متصلة بمطارق وعند الضغط على المفتاح، يدفع المطرقة التي تقوم بدورها بضرب الأوتار وهذا ما يحدث الصوت.
من أهم المؤلفين لآلة البيانو: فريدريك شوبان، فرانز ليست، لودفيج فان بيتهوفن، ولفغانغ أماديوس موزارت، فرانز شوبرت، سيرجي رخمانينوف و ياني كريسماليس وغيرهم الكثير

                                                 5- الكمان


         

                         

الكمان أو الكمنجة (بالفارسية: كمانجه) هي آلة وترية ذات أربعة أوتار: ومن أشهر الآلات التي أستخدمت في الموسيقى الكلاسكية ويوصف صوتها بأحن أصوات الآلات الموسيقية. الكمان أرقى وأنبل الآلات الوترية ذات القوس، وهو الأكثر تعبيراً بينها كلها. وقد زاحمت هذه الآلة وأسرتها سائر الآلات الوترية، وأصبحت لها السيادة عليها منذ أكثر من قرنين، ولا تزاحمها في تلك السيادة آلة أخرى غير البيانو. إلا أن هذا الأخير لم يستطع أن يضعف من مركز آلة الكمان أو أن ينال من سيادتها، ذلك أن البيانو والكمان آلتان لا تتضاربان، فلكل منهما خصوصيته.

                                      6- الاكورديون

                  


 هي آلة موسيقية تحمل باليد وتتألف من منفاخ هوائي وأزرار ومفاتيح شبيهة بمفاتيح البيانو لإنتاج النغمات المختلفة، تم صنع أول أكورديون في فيينا عام 1829 ومخترعها هو النمساوي كيرل داميان، وكان من النوع الذي له أزرار، ولكن أول أكورديون له مفاتيح شبيه بالبيانو وجد في إيطاليا و هناك نوعين من الآلة، ط في النوع الأول كل مفتاح ينتج حالتين وهما السحب والضغط أما النوع الثاني فكل مفتاح ينتج نفس الصوت في كلا الحالتين
يصنف الأكورديون ضمن الآلات النفخية لاعتماده على تدفق الهواء ضمنه لإنتاج الصوت يمر فيها الهواء على ريش رقيقة معدنبة مركبة في منفاخ ذي عدة طيات فيسبب اهتزازها اهتزازات منتظمة تنتقل إلى ما حولها من أجزاء المنفاخ وما في داخله من الهواء الذي يدخل ويخرج من فتحات المنفاخ عند الشد والضغط بتعاقب منتظم وتختلف درجة النغمات الصادرة من الأكرديون باختلاف طول الريش. يصنع الجسم عادة من الخشب أما المنفاخ فيصنع من الورق المقوى والقضبان المعدنية

                         طريقة العزف على آلة الأوكورديون 

                                   


يقوم العازف بمسك طرفي الأكورديون بيديه ويقوم بسحب الطرف الأيسر وضغطه مما يسبب تدفق الهواء ضمن المنفاخ، وفي نفس الوقت فإنه يقوم بالضغط على المفاتيح لتوليد النغمات المختلف في حالة الأكورديون المجهز بلوحة مفاتيح آلة البيانو من الجهة اليمنى وأزرار كثيرة العدد تسمى الباصات وينحصر عملها في إحداث نغمات تصاحب اللحن الذي يؤدى على مفاتيح اللوحة اليمنى وهذه الأزرار تختلف أعدادها باختلاف حجم الآلة.

                                        7- الجيتار الكلاسيكي

                                 شكل الجيتار الكلاسيكي من زاويتين


 (بالإنجليزية: Classical guitar) هو أشهر أنواع آلات القيثارة وأكثرها شيوعاً، وهو آلة موسيقية وترية باوتار مدقوقة. تعزف باستعمال الأصابع أو بالريشة. يحتوي على 6 أوتار مصنوعة من النايلون: 3 منها مغلفة بالنحاس. وضعت خصائص الشكل الحالي لهذه الآلة في القرن التاسع عشر للميلاد من قبل أنطونيو توريس جورادو.
رغم شبهه الظاهري بأنوع الجيتار الأخرى كجيتار الفلامنكو والجيتار الصوتي، إلا أن للجيتار الكلاسيكي مواصفات تميزه عن باقي الأنواع و تكسب صوته ميزة خاصة.

أجزاء الجيتار الكلاسيكي 

تسمية أجزاء الجيتار بالأرقام حسب الصورة:

Acoustic guitar parts.png

1- بنجق
2- مشط
3- مفاتيح
4- أسلاك الزند
7- الزند
8- الكعب
9- الجسم
12- الفرس
14- الظهر
15- لوحة الصوت (وجه الجيتار)
16- أطراف الجسم
17- القمرية (فتحة الصوت)
18- الأوتار
19- الجسر
20- ل الفريتات

                             المواصفات المميزة للجيتار الكلاسيكى

نظراً لكون الجيتار الكلاسيكي آلة صوتية فإن الصوت يتضخم داخل جسم الجيتار دون الحاجة لمضخم صوت خارجي.

  • معظم الجيتارات الكلاسيكية لها 6 أوتار، إلا أن بعضها له 8 أوتار.
  • جميع الأوتار مصنوعة من النايلون، و تكون أوتار الباص العليا مغلفة بالنحاس.
  • لأوتار النايلون شد أقل بالمقارنة مع أوتار الجيتار الأكوستيك المعدنية. لذا يمكن صنع زند الجيتار من الخشب دون الحاجة إلى تدعيمه بأسياخ من الحديد.

الأداء يعتمد اللعب على آلة الجيتار على مبدأ اهتزاز الأوتار وتغيير أطوالها مما يؤدي إلى اختلاف طول الموجة الصوتية الصادرة و بالتالي تغير النغمة أو النوتة الناتجة. تحدت اهتزازات الأوتار عبر ضرب الوتر برؤوس أصابع (اليد اليمنى عادة) الموسيقي أو باستخدام ريشة العزف، أم تغيير طول الأوتار فيتم عبر أصابع اليد الأخرى (اليسار عادة) حيث تقوم بالضغط على الأوتار الموجودة على زند الجيتار متحكمين بطول الأوتار وبالتالي بالنوتة الصادرة.